٢٥‏/١‏/٢٠٠٨

الى رحمة الله يا عزيز.....واعزكم الله يا اهل غزه


بسم الله الرحمن الرحيم

اول تدوينه بعد الامتحانات كل عام وانتم بخير

جزا الله خيرا كل من سأل ومر ودعا واسأل الله ان يجزيهم جميعا خيرا

اولا دعوني اعتذر عن عدم كتابتي اي شيء ولا حتى الردود على التعليقات خلال الايام الماضيه لاني كنت اشترك في الغضبه الجماهيريه التضامنيه لما يحدث مع اخواننا في غزه التي اعلنتها جماعة الاخوان وكل القوى السياسه والتي جرت وقائعها بين الاسكندريه والقاهره
وكنت بالطبع اتمنى ان اكتب لكم عن ماحدث وعن شعوري وانطباعاتي عن هذه المظاهرات والاحتجاجات........ لكن

هناك خبر الحقيقه احزنني وهو وفاة الاستاذ الكبير الدكتور عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الاسبق والرجل الجدع الذي كان ينزل ويشارك في المؤتمرات رغم مرضه وسنه تلك المؤتمرات التي ترفض ممارسات هذا النظام القمعي البغيض الذي يعاني من كل انواع امراض الانظمه الظالمه التي لاشك ستنهار وتذهب كما ذهب من قبلهم

واخر مره رأيت فيه هذا الرجل عندما اقام تجمع تقوى في الاسكندريه مؤتمر لرفض انابوليس والرجل كعادته دائما تكلم عن تاريخ هذا البلد العظيم وهذا الشعب الذي إن اراد ان يكون لايمنعه شيء ابدا

فاللهم اني اسألك ان ترحم هذا الرجل رحمة واسعه وان تخلف على اهله وابنائه وذويه ومصر فيه خيرا
....................................


ثانيا وهو الموضوع الذي يشغل كل الدنيا هذه الايام وهو قضية غزه وحصارها

وحقيقة اتسائل كثيرا كم من الناس الذين يأكلون ما يشتهون ولكن رقابهم تحت احذية اعدائهم يدوسونها كيف شائوا عن هؤلاء الذين يعيشون حياة عير البشر فلا يستطيعون ان يتكلمون او يفعلوا اي شيء الا بعد اذن ساداتهم الذين يقدمون لهم المعونات



اهم خير ام اهل غزة المثابرين الصابرين المجاهدين الذين ما فتؤا يعلمونا الدروس انا نموت ولا نذل لأحد ولا يملك رقابنا احدا ابدا
في ظل هذا الحصار وهذه الازمه التي حدث مثلها للنبي صلى الله عليه وسلم عندما حاصره المشركين في الشعب نفس الوضع حتى بلغ الحال بالمسلمين ان اكلوا ورق الشجر وجلد الحيوانات الميته بل واكثر من ذلك ولكنهم لم يهنوا ولم يضعفوا لان هناك قوه اكبر بكثير من كل هذا الزيف هي قوة الايمان فكل التحيه لاهلنا واسيادنا في غزه

والمتأمل في احوال الامم يرى جليا ان لله سنن في تغيير الاحوال
ومن سنن الله ان الابتلاء يسبق التمكين وكما يقول الشاعر

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها....فرجت وكنت اظنها لاتفرجُ

وإلا كيف -بدون هذه الازمات-يتميز من كان الله هو قبلته ومن كان الجهاد سبيله والنبي صلى الله عليه وسلم إمامه و بين من خان الله ورسوله والمؤمنين وقابل اعداء المسلمين يراقصهم بالسيف ويستقبلهم بالقبلات والاحضان والتنازلات
ان حادثة غزه مليئه بالدروس التي يجب ان نفهمها ونستوعبها ونعتبر منها على كل المستويات

وفي الختام لنا دور

ارسلو على اليهود سهام السحر ارسلوا عليهم الدعاء الذي هو افتك فيهم من سيوف المجاهدين

لاتبخلوا على اخوانكم باموالكم واكلكم وشربكم وملابسكم واعلموا ان تلك الايام يداولها الله بين الناس وان المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا

الى كل من يمول اليهود بأموله كفاك مشاركة في قتل الناس في غزه الى كل من لم يقاطع اليهود متى تقاطعهم وهم يقتلون إخواننا كل يوم

الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين

هناك ٤ تعليقات:

عصفور المدينة يقول...

رحمه الله كان لديه وعي كبير

وفرج الله كرب إخواننا في غزة

Abd El-fatta7 يقول...

لو ان كل اهل الاسلام في مثل صبر وعزة اهل غزة .... نصرهم الله وثبتهم وايدهم

بنت الصالحين يقول...

رحمه الله هو وكل موتي المسلمين

اللهم وحد صفوفنا وشتت شمل اعدائنا


ربنا يوفقك والنتيجه تبقي كويسه

Empress appy يقول...

الله يرحمه كان راجل كويس بس يا ترى هيبقى فيه زيه اتمنى