٢٤‏/٣‏/٢٠٠٨

اليك يا من علمتني معنى الحياه


نبطل خواطر شويه ونقف اجلالا واعظاما لكل أُم
لمن علمتني معنى الحياه


جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم قال من احق الناس بحسن صحابتي قال امك ثم امك ثم امك

مين بيمسح دمعتك ساعة بكاك
مين اللي فرحتها في فرحك
مين اديها تداوي جرحك
مين دعاها ماشي جنبك
كل شر يرده عنك
مين اللي ممكن تتكوي بالنار عشانك
مين اديها مفتحوالك
مين اللي ساعة بلوتك ممكن تضمك
لو تتقفل كل الببان
لو تتوه وسط الخلايق
حضنها ارضك وشطك
هي امك ثم امك ثم امك
*********
مين اللي سهرت وانت نايم
مين اللي تعبت من زمان
مين حضنها بر الامان
ايوه قولها وعلي صوتك
هي امك ثم امك ثم امك
********
اياك تكون ناسي اللي كان
راح زمان وجه زمان
والله فاكر ياأمي ولا عمري نسيت
فاكر لما كنت بحبي من زمان
واتكفيت
جيتي تجري من بعيد
قولتي يابني يا ضنايا
كنت حاسس ان كل الدنيا جنبي

ان كل الكون معايا
انت سندي في البلايا
الامان دايما في حضنك
كل حته بعيده عنك
حتى لوجنه جحيم
********
فاكره لما كنت في يوم حزين
شوفتي دمعي فوق خدودي
واتحنى من حزني عودي
لسه فاكر مسحتك فوق الجبين
لسه سامع دعوتك
غرقانه بتعافر دموعك
لسه فاكر قاعدتك....رفعة كفوفك
ساعة ادان الفجر والعباد نايمين
وانت باتقولي ياربي
ابني وضنايا
ياما غلبتك معايا
نفسي ارد حاجه من جمايلك
لو شويه صغيرين
بس ايه ممكن يجازي
تعبك طول السنين
ايه يجازي لهفتك لما بغيب
ايه يجازي دعوتك ساعة المغيب
دعوه بتفرج كروب المكروبين
نفسي اشوف دايما عيونك فرحانين
*******
نفسي اجمع عمري كله
كل لحظه وكل فكره
كل بسمه وكل ضحكه
كل حاجه جميله فيِِّه
عمري كله هديه ليكي
تقبليه؟؟؟
لو تقبلي مني الهديه
يبقى يافرحي وهنايا
عمري ليكي من بدايته للنهايه
تحت رجليكي مكاني
تحت رجليكي هنايا
تحت رجليكي يا غليه
جنت الخلد اللي بتنادي عليه
وانت باب الجنه ياما
قلب ابنك ليها دايب
هاتي ايدك
وافتحيلي باب جنان الخلد
ياست الحبايب


الشاعر بن هلال

١٥‏/٣‏/٢٠٠٨

خواطر....2

المسرح الكبير
ضحكت كثيرا من نفسي عندما سألتني هل ذهبت للمسرح يوما؟؟؟
هذا ليس لاني اكره المسارح ولكن لاني نسيت يوما اني اعيش في اكبر مسرح على الاطلاق إنه مسرح الحياه الكبير هذا المسرح العجيب الذي هو من الاتساع لدرجة ان المشاهدين و الممثلين يتبادلون الادوار بشكل سريع وعجيب فكلنا مشاهدون وكلنا في نفس الوقت مشاركون في هذا العرض الذي لاينتهي الا بأسدال الستار على حياة احدنا ليخرج من اكبر قاعه الا وهي قاعة الحياة الكبيره...
على مسرح الحياه تجد كل شيء كل الالوان كل الاشكال تجد الصادق وتجد الكاذب تجد الطاغيه وتجد المصلح تجد المحبوب وتجد المكروه تجد الصالح وتجد الطالح تجد من يبني وتجد من يهدم تجد من يضحك وتجد من يبكي تجد من يضحك الناس وتجد ايضا من يبكيهم تجد الصديق وتجد العدو تجد كل شيء بالله عليك هل هناك مسرح اوسع من هذا المسرح وهل هناك مسرح اكثر منه اتساعا.......
لااتصور ان كاتبا كائنا من كان يستطيع ان يكتب مسرحيه مثل مسرحية الحياه لانهم جل ما يمكن ان يفعلوه ان يقتبسوا من المسرح الكبير ليكتبوا مسرحياتهم على مسرح خشبي صغير ...
لذلك لم اذهب لمسرح يوما ما لاني اشاهد كل يوم مسرحيه قد تكون معاده في كثير من فصولها لكنها اعجب بكثير مما يعرض على المسارح الخشبيه....
كل يوم في الصباح استعد لاخذ دوري ثم اذكب بسرعه لمقاعد المشاهدين لاشاهد الكثير والكثير والكثير .....وفي بعض الاحيان قد اضحك واحيان اكثر قد يبكيني ما اشاهده...
.............................................................................
حاجه غريبه
ان تكون محبوبا فهذا شيء جميل وقد يكون اجمل شيء في الوجود
ان تشعر انك محبوب من مجموعه من الناس وهناك من لايحبك فقد تجد لنفسك مبرر ان هؤلاء الذين لا يحبوك لا يعرفون انك افضل مما يظنون
لكن ان يكرهك الجميع ويخرجون في الشوارع ليقولوا استقيموا او استقيلوا يرحمكم الله
ويقولون عنك ارحمونا وارحلوا وانت تعلم ذلك وتراه في كل مكان وتعلم كرههم لك
فأنت اكيد.................................
اترك لكم انتم التعليق على هذا